’خواطر تويتر روعه’
لست أسعى لشيء غير عادي؛ لا أطمح لتحفة عظيمة. كل ما أريده هو العيش ببساطة، والحلم بحرية دون قيود.
مع كل فجر جديد أسأل الليل: هل كنت وحيدًا في هذا السهر الطويل، أم هنالك قلب آخر يتعبه الانتظار مثلي؟
الأمر ليس بكثرة الأشخاص حولك، وإنما بمن يأتي إليك دون أن تناديه، ومن يقف بجانبك دون أن تخبره أنك مثقل بالهم.
حين كانت تصلني رسائلك كنت أشعر بأن العالم يهدأ، لكنه الآن مضى زمنٌ طويل والعالم غارق في الفوضى منذ تركتني.
الأمر انتهى منذ اللحظة التي اخترت فيها الصمت بدل الإشارة لوجعي. لم أعد أستطيع أن أُخبرك بأن حزني اليوم لأنك لم تعد أنت.
قد يأتي أحد بعدي، لكن لن يكون أحد مثلي أبدًا. قد أكون فترة قصيرة في حياة شخص، ولكنني بلا شك الفترة التي لا تنسى.
رغم وحدتي، سمعت الكثير عنّي؛ صديق لا يعوض، وأخ لا مثيل له، وابن مختلف. ومع ذلك بقيت وحدي.
كنت أرغب بإخبارك أن الجميع خذلني وأنك الوحيد الذي تبقى ملاذي الآمن. لكنك خذلتني أيضاً قبل أن يجد قلبي الكلمات.
تصبحون على ما تتمنون وأكثر مما تخططون. ولا تنسوا الدعاء في الخفاء لكل ساعٍ مهموم أو مريض يحتاج شفاء ورحمة.
أتمنى أن تكون الأحلام سهلة المنال، وألا تضيق الأمنيات أبدًا، وأن تصير الأيام مجرّد أحلامٍ تتحقق والزمن ينحني استجابةً لتطلعاتنا.
النقاء في الصدق يكلّفنا أحياناً أكثر مما تكلّفنا زلاتنا. ركّز على قيمك أكثر من شغفك، فالثابت هو الذي يدوم.
العلاقات التي تسير في اتجاه واحد تُرهق الروح؛ لذا ابتعد عن التشبث بمن لا يتجاوب مع حبك.
من يحمل تصورًا خاطئًا عن معنى الحياة، لن يتمكن من فهم الموت بإدراك صحيح.
أجمل ما في الحياة لا يُرى بالعيون ولا تُمسكه الأيدي، بل تستشعره القلوب بصدقها.
الحب يزيل الأقنعة التي تخيفنا ونظن أننا لا نستطيع العيش بدونها، ليكشف لنا جمال الحياة المجرّدة والواضحة.
كل الطرقات تأخذني إليك دون وعي مني، وكل الملامح تعيد رسم تفاصيل وجهك في خيالي.
عندما نتوقف للحظة وننظر بتمعن في النفوس من حولنا، نجد الخير الذي لم نكن نراه بادئ الأمر.
لا أريد أن أخسر أحدًا بعد الآن، فابقوا، أما أنا فسأختار الرحيل بهدوء إذا لزم الأمر.
قالت بتنهيدة عميقة: أجمل مني لن تجد إلا في الجنة. فأجاب مبتسمًا: ومن قال إنني أبحث عن الأجمل؟
مهما كان البعد أو الحواجز بيننا، سأظل معك. التفكير فيك يجعل همومي أخف وطريقي أوضح.
أُسامح دون أن أنسى، أجد التناغم الداخلي، أحافظ على هدوئي، وأعيش لحظات يومية بسيطة بزخم ذكريات جميلة.
ذكّر نفسك دائمًا أن لا شيء يستحق احتلال ذهنك وإجهاده؛ تجاوز وامنحه الراحة التي يحتاجها.
نظراتك حمّالة أسرار، تحمل جريمة ناعمة التفاصيل تترك أثرًا خفيًا لكنه عميق.
ثلاثة أمور تسرق منا راحة البال: الندم على ما فات، الخوف من القادم، والحسد على ما بيد غيرنا.
من أعظم انتصارات الحياة أن تجد طريق الحكمة مجددًا بعد أن تضل طريقك في الزحام.
رغم إدراكي بعدم جدوى الحياة، إلا أنني عاجز عن إيقافها، فأجدني مشاهدًا صامتًا لحركة الوقت.
أعلنت انصرافي عن كل شيء أفقدني الشغف وتخلّيت عن الأشياء التي أثقلت روحي لأواصل مسيرتي بخفة.
كل لحظة قضيتها معك تمنيت ألا تنتهي، أردت لتلك الأوقات أن تمتد للأبد.
أجلس وحدي محاصرًا بصمتي، لا أحد يشاركني حزني أو يخفف خوفي. كيف لقلبي أن يتحمل هذا الألم الجارف دون أن ينكسر؟
