,خواطر تويتر واقعيه,
أحياناً يكفي مجرد حديث بسيط معك، حتى لو لم يكن لدي ما أقوله، فأجد راحتي في كلماتك وكأنها بلسماً لروحي.
أحب الحنان وأراه أعظم صور الجمال، وعندما واجهته مجدداً استحضرت صورتك وشعرت بأنك ربما تراه كما أراه أنا.
الخجول الذي يغرق في صمته وسط اضطراب مشاعره، كأنك تناجي الحياة ألا تثقل عليه بأوجاعها.
أجد نفسي معجباً بالانتقاء؛ فالحياة تتطلب اختيار من يشبه أرواحنا ويغني أيامنا بجمال وسعادة.
الحب يأتي متأخراً أحياناً، ينشق طريقه بين زحام الأيام، نتوق إليه وربما نعجز عن احتوائه.
غرقت بك عشقاً وملاذاً آمناً، وإن كنت لا أستطيع اليوم أن ألمسك، أرجو أن تصل إليك كلماتي فتحتويك. اقتربي مني قلباً وروحاً.
بالصبر والصمت عبرت أياماً شاقة، كأن كل تفاصيلها كانت عند الحافة، وأنا متأرجح بين التماسك والانهيار.
منذ البداية دربت نفسي على الاستغناء، وكأنني مستقلاً، لكنه كان استقلالاً زائفاً لم يلامس أعماقي.
الوجود معاً وحده لا يكفي، إذا افتقدنا وضوح الرؤية لوجهتنا. رجل حر وصديق قديم داخل متاهات الحياة.
كن وفياً لسلامك الداخلي، ضع حدوداً لما يستنزفك، وابقَ مركزاً على راحتك لأنها أثمن أولوياتك.
الحياة قد لا تمنحك كل ما تشتهي، لكنها بالقناعة تعلّمك كيف تحب ما لديك حتى يصبح العالم بين يديك.
في أوقات كثيرة، تختفي الرغبة ليس بسبب الملل، بل لأن لحظات السكون تغمرنا وتدعونا للهدوء المطلق.
حين نفتقد من نشاركهم همسات أرواحنا، تصبح الكتابة الوسيلة الوحيدة لإراحة أنفسنا من عبء المشاعر.
كيف للسماء أن تحمل ملامحك؟ وللنجوم أن تعكس ضوء عينيك؟ ولابتسامتك أن تمطر حياة على قلبي بعد جدب.
أنتِ عيدي وفرحي وشروق أيامي. كل عام وأنتِ السكن في أعماقي والنور في حياتي.
ربما تظن أنك مجرد تفصيل صغير في حياة الآخرين، بينما تكون شمسةَ النهار لهم وابتسامتَ الأمل التي تشرق لأجلك.
لولا الأحلام لتكللت عقولنا بثقل الواقع؛ الحلم دواء للجراح وغرس للأمل في قلب يتعبه الانتظار.
اعتدت مواجهة حزني بمفردي لفترة طويلة، حتى نسيت كيف يمكن أن أشاركه مع أحدهم بلا حواجز.
كانت غريبة الأطوار، لكنها عندما رأت ما بداخلي من خواء لم تهرب، بل سقطت في أعماقي وأبت الهروب للأبد.
روحي ليست هشّة ولن توضع بين رفوف النسيان. هذه المرة أعيش لنفسي فقط، بكل ما فيّ من قوة.
لا تعدني أن تُبقيني في ذاكرتك إن قررت الرحيل، فاليوم صوتي وغداً ضحكتي. أريد أن أتلاشى من ذاكرتك كقطرات المطر دون أثر.
حين تختار بين وجعين، تتجه نحو الأقل إيلاماً، تماماً كمن يضحي بجزء لإنقاذ الآخر. هل جربت مثل هذا القرار المؤلم؟
انتظرت الأمل واقفًا على رصيف فارغ حتى آخر لحظة، كمن ينتظر سيارة أجرة في ليل متأخر ويعلم أنها قد لا تأتي.
حتى الكلمات باتت ثقيلة على روحي؛ الصمت يغلبني، والكلام ي exhaustني. أشعر وكأن شيئاً داخلي كُسر للأبد، الألم لا يفارقني.
كل عام أنظر إلى ما أحببت؛ أشياء لم تعد هنا، لكنها ما زالت تلمع في عيني كذكرى لا تهرم.
لم أبوح بك لأحد؛ لا صديق ولا أهل، ومع ذلك أنت أكثر ما يتجلى في ملامحي. البريق المفقود في بياض عيني ينطق بحضورك.
عندما تنغمس بين الأشخاص حولك، يغيب عنك وضوح حقيقتهم. أما إذا أخذت خطوة للوراء، ستتبين الصورة بشكل أوضح وأصدق.
الأيام النبيلة تأتي كغيوم الصيف التي تمطر بغتة. السعادة تشبهها؛ تضفي حياة حيث تمر. ورمضان فرصة مفعمة بهذه الطمأنينة، فاغتنمها.
لا تعتذر عن القسوة التي أصبحت عليها الآن. لم يعتذر أحد حين تركوا داخل روحك ذلك الخراب الذي أنهكك.
يكفي أن تكون إنسانًا يعتمد سعادته على نفسه، يصنعها متى أراد دون انتظار أحد، ليظل قوياً رغم كل شيء.
