اجــمــل الـخواطر ’ اجمل خــواطر ’ جـديــد

 

اجمل الخواطر,



لم تسقط نجمة من السماء في غيابك، ولكن نور القمر أصبح البلسم الوحيد لعتمة الفراغ الذي تركته داخلي.


الاهتمام المفرط بمظهرك على حساب تنمية فكرك لن يجعلك إنسانًا كاملًا، بل أقرب ما تكون إلى مزهرية جميلة للعرض فقط.


أؤمن أن الحب ليس خيارًا نحدده، بل امتحان جميل يعيد تشكيلنا من جديد، يسقينا حياة جديدة ويزرعنا في أماكن لم نتخيلها.


حين رحلت، لم تُغادر بجسدك فقط، بل حملت معك قطعة من روحي. منذ ذلك اليوم وأنا أعيش بنصف قلب وبنبض ناقص، كأنه إيقاع للحياة ولكنه ليس مكتملًا.


كم هو مسكين قلبك الذي يوثق الهزائم بينما يشهد الآخرين ينتهون من أحزانهم. فالكتابة بعد طول المعاناة ليست بالأمر السهل.


ليس كل ما نشعر به يُحكى بالكلام؛ فالعيون كثيرًا ما تروي قصصًا تعجز الكلمات عن التعبير عنها، وأحيانًا يفيض الصمت بأسرار يعجز اللسان عن النطق بها.


نصفنا صمت، ونصفنا الآخر ملاذ روحي يخبئ في هدوئه أحلامًا نعكسها بلا ضجيج.


حين تأتي يا أحب الناس إلى قلبي، أتمنى ألا يفرق بيننا يومٌ أبدًا. مرّ الكثيرون بحياتي دون أثر، إلا أنك بقيت ثابتًا في داخلي إلى الأبد.


لتجاوز الألم، لا تهرب منه ولا تتجاهله، وإنما واجهه بقلب مفتوح. حينها فقط ستبدأ بالشفاء.


القلوب التي تهتم بلطف ودون انتظار مقابل، تحمل عادةً روح الشفاء لألم الآخرين، حتى وهي مثقلة بجراحها الخاصة.


كم كنا ساذجين عندما افترقنا بتلك البساطة. كيف سقطنا من سماء حبنا إلى ترابٍ موحش يكسوه الغبار.


ربما كان علينا أن نخوض هذا الألم كي ندرك ما وصلنا إليه من انهيارات عاطفية. لعل قلوبنا تتطهر وتنعم بصفاء المشاعر مجددًا في يوم ما.


الهروب من وجع الروح بالمماطلة لا يحررنا منه، بل يمنحه فرصة أعمق ليتشبث بأحلامنا التي تتلاشى في كسلٍ متراكم.


الحب لا يموت بالإهمال وحسب، بل يدفنه النسيان إن لم يتمسك الطرفان بإحيائه. الدموع تُواري جذوره لتبقيه حيًّا، فيما تجعل الابتسامات لحظاته نفحات خالدة.


حين تغيب عني، أخصص شوقي ليوم اللقاء. وعندما أراك، يملأ عبيرك فضاء أشواقي المشتعلة.


لا أنت بعيد لأنتظرك فقط، ولا قريب لأصل إليك. لست أجلك لأفقدك ولا أستطيع نسيانك. في حياتي أنت تلك المسافة التي ليست بقريبة بشكل مريح ولا بعيدة تمامًا.


كل الأشياء تأتي وتمضي؛ الأماكن، الأحباب، وحتى الأصدقاء. لكن الوفاء والذكريات الجميلة تظل معنا دومًا بلا زوال.


ما يحدث لنا دائمًا نتحمله برحمة الله وقدرته، فهو سبحانه يقول: لا يكلف الله نفسًا إلا وُسعها. فلا تسمح للغم والحزن أن يسيطرا عليك.


رضينا بما قُدر لنا وسرنا في طريق الحياة المليء بالأشواك كما بالزهور، متشبثين بستر الله وعونه.


كل نسخة مني امتزجت بحبك لم تسلم منه. فالنجاة دونك تبدو شبيهًا بخسارة أخرى. وما قيمة النجاة إذا لم تحملكِ في طياتها؟


الاحتواء ليس مجرد صبر على الآخر، بل هو رؤية عميقة تختار من خلالها البقاء، ليس لأن الأخطاء غائبة، بل لأنك تدرك متى يجب أن تضم الآخر حتى في لحظات ضعفه.


أدركت أنه عندما لا تحمل أي معنى لشخص ما، فلن يشعر بفقدانك. إنها حقيقة تعلمتها من أولئك الذين أحببتهم بصدق وعمق.


حبيبتي، يا ضياء روحي، الليل هو المسافة بيني وبينك، وفي نظراتك أرى كل المشاعر التي تربطنا بعالم الإحساس المشترك.


كانت عنايتها بي كعناية الأم بمولودها، صوتها حمل لي شعور الأمان، ونظرتها منحتني دفئًا يجعلني أشعر بأن الله وهبني سكينة افتقدتها طويلاً.


الجلوس بجانبكِ يشبه نسيم المكيف في صيف حار أو دفء يملأ الروح في أيام الشتاء القاسية. 


يا الله، يا مجيب الدعاء ويا من أمسك الأرض والسماء، اجعل رحمتك تطوقني حين أصل إلى نهايتي، واغفر لي ذنوبي حين يلف جسدي بالكفن.


يا لجمال ذوقها وفكرها وأدبها، فهي أناقة تخطف الأنظار ورقي يُبهر النفس من أعلى رأسها حتى أخمص قدميها. كل تفاصيلها تنطق بالدلال وجمالها يتجاوز حدود الوصف.


هناك من يرون أنفسهم ناقصين كالشياطين في مرآة أعماقهم، ولكنهم يطالبون زوجاتهم أو شريكاتهم بالكمال المطلق.


في كل مرة أفكر فيها بالرحيل، تعيدني صورتها تمامًا كما يعيد النشيد الوطني جنديًا متعبًا ليظل مخلصًا لوطنه رغم قساوة الحرب.


كلما تأملت وجهها، اكتشفت معاني جديدة للحياة. هي الحلم الذي تجسد واقعًا، والوطن الذي لا أجد نفسي إلا فيه وحده.


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال