خــواطر جــديـدة تــويتر
يا للدهشة، كيف تتجاهلني وأنا الذي كنت المنقذ في لحظة الغياب؟ يصعب على الإنسان فهم حال العاشقين؛ حتى من تعرض للأذى أحيانًا لا يستطيع كره من تسبب فيه.
لا تحاول أن تلقي اللوم على الظروف؛ فكل منا لديه ما يعيقه، لكن الحب دائمًا يجد طريقه. لو كنت تحمل لي مشاعر حقيقية، لما حالت الظروف بينك وبيني.
مع كل خطوة في البعد، تنشأ غيمة تحيط الذكريات. المسافة لم تكن مجرد ابتعاد، بل خيط خفي يشد الرغبة كلما طال زمن الفراق.
أحببتك، ثم عشقتك، حتى أصبحت جزءًا من روحي وكياني. مهما حاولت الابتعاد، أجد نفسي غير قادر على التخلص منك.
عندما تواجه مشكلة مع الآخرين، جرب أن تتركها تمر دون أن تعقد حلولها. ستكتشف حينها أن معظم المنغصات تفقد قيمتها أمام بساطة التفكير.
تعلم الصمت، ولا تجعل نفسك رهنًا لرغبة التعامل بجدية مفرطة مع كل شيء. خفف عن نفسك أعباء الحياة ولا تستنزف طاقتك عاطفيًا من أجل إرضاء كل من حولك.
أبحث وسط فوضى أفكاري عن خيوط تدعم تماسك روحي، وأحاول أن أجمع شتاتها في لحظات يملؤها الاضطراب.
عامل نفسك بحكمة ولين، كما تريد أن يتعامل الله معك برحمته وعدله. كن صارمًا لكن واعيًا بأنك لست بشرًا شريرًا، بل إنسان يبحث عن المسار الصحيح.
ما يسكن القلب النقي هو الأهم؛ فالأكتاف قد تجدها ضعيفة عندما يغمرها التعب، أما المشاعر الصادقة فلا تهتز بالخيانات.
كم تمنى المرء أن يكون حاضرًا في ذلك الزمن المفعم بالعاطفة الخالصة والمشاعر الحقيقية. أحبكِ لأنك أعظم شخصية موسيقية بعذوبة أحاسيس لا يمكن استبدالها.
اللهم امنحنا صباحًا مشرقًا بحمايتك وعفوك، وكرمًا يقوينا على الثبات في ديننا ويغفر لنا أخطاءنا الماضية.
راحة الإنسان تكمن في التجاوز وعدم الالتفات لتوافه الأمور التي لا تستحق التفكير. لذا يجب أن نبحث عن السهولة والبساطة في كل شيء.
في أحد الأيام، حضرت حفلاً لتكريم شاعر عربي برفقته ابنته التي أحب الجميع جمالها الفريد. حين مرت بينهم، قال أحد الأدباء: "هي أجمل قصائده".
كلماتي تتحول إلى أجنحة تُحلّق فوق الأنهار وتطهر نفسها بمياهها. وحتى الحروف حين تعبر أشجار النخيل، تكتسب صوتًا يشبه هديل الحمام، مزيجًا من حزن وسحر الغزل.
عشقتها وأعطيتها قلبي مع نبض الشعر. إنها المرأة المذهلة التي تعيد الروح بهجتها وتزيل همومها، كما أنها لا تسمح لأي شيء يعكر صفاء جوهرها الجميل وطيبها النقي.
تجتاحني تلك الكلمات التي عادت إلى ذهني دون سابق إنذار: "يُهان المرء بقدر حنينه". تحمل وجعًا يصعب احتماله، وكأنها تُجسد تناقض المشاعر بالحب والخذلان.
في مرحلة معينة من حياتك، تصل إلى قناعة بسيطة لكنها ثقيلة: أن يُساء فهمك أهون من أن تستنزف نفسك في شروحات لن تبدل من الواقع شيئًا.
ركضت طويلًا بعشوائية وخوف، حتى التقيتك. حينها فقط حلّ السلام داخلي، وبدأت فوضاي تخفت رويدًا.
الحزن مجرد لحظة عابرة، أما الاكتئاب فهو تراكم من مواقف عالقة لا يمحوها الزمن، متناثرة في أرجاء الروح.
وفي ليلٍ يبدو أنه بلا نهاية، أحاول التماسك، لكن داخلي يتآكل. هناك شعور قاهر بالخواء حيث انهار كل ما كنت أتمسك به، وتحول إلى مجرد بقايا تُثير مشاعر الألم.
أجد نفسي في عزلة تامة، لا شيء يحيط بي سوى ظلام ودخول شتاء مُمتد. كل ما كنت أرغب به بدا بعيدًا مني، وكأنني عدت فارغًا بينما الأحزان تسكنني دون رحمة.
دموعي تنساب بلا توقف، ليس فقط على ما جرى حولي، بل على ما فعلته الأيام بي. لستُ كما كنتُ، وكأنه قد حدث انفصال بيني وبين قلبي الذي لم يعد يُشبهني. شعرت بأنني غريب عن نفسي؛ عن ذلك الشخص الذي كنت أعرفه جيدًا.
قد يكون حزنك أثقل مما ظننتُ، فحدثيني عنه إن استطعتِ. وإن كان الألم كبيرًا، سأقتسم الحمل معك. لن أترككِ تواجهينها وحدك أبدًا.
أتأمل قلوبنا برهة وأدرك أنها ليست ثابتة مهما بدت مستقيمة. هذا الثبات الذي نحاول التمسك به ليس إلا حاجة تأتي من الله وحده. فلا تغتر بصلابتك، فهي عرضة للانفلات في أي وقت.
تغيرت الأمور بشكل مقلق. تجاوزت حدود الصبر حتى مع أبسط الأخطاء، لا مجال للتسامح مجددًا. الغضب بات مستقرًا على حافتي، يأخذني نحو نقطة الانفجار التي تدفعني لتحطيم كل شيء من حولي.
لقد استنزفت روحي بكل ما يتداخل معها من حزن وأرق، تلك الدوائر السوداء تحت عينيّ تفضحني باستمرار. حتى الكلمات التي كنت أتقنها أصبحت عبئًا يُثقل أنفاسي. أشعر بالخسارة في كل زاوية من زوايا حياتي.
لن يزعجني رفضك لأنني لم أعد أنتظر منك شيئًا. القرار بين يديك بالكامل: تحنُّ إليّ أو تختار الصمت والتجاهل، أترك الأمر لك دون تحفظ.
عمق الرجال يظهر في قدرتهم على حفظ السر وصونه. من ضاع منه هذه القدرة، سيفقد جزءًا كبيرًا من قيمته مهما بدت قشرة التظاهر متماسكة.
هناك حقيقة لا يمكن أن ننكرها: النجاح الحقيقي يزداد نقاءً وتألقًا عندما يمنحك الفرصة لرفع الآخرين معك أثناء تقدمك.
ونحن الرجال بطبعنا نملك المسامحة كصفة نبيلة. قد نغفر لمن كسرنا أو هزمنا في لحظة ضعف. لكن المبتكر المسؤول عن المكياج والسناب شات؟ لن يغفر له أحد!
