خواطر مــنوعـه جــدــيد ’ خـواطــر قويــه

 

خواطر منوعه جديدة



كنت مجرد عابر في حياة الجميع، والآن أملك من الذكريات ما يكفيني لأرتشف قهوتي وحدي.


اختيار المغادرة الصامتة هو أقوى استجابة لمن لم يفهم جمال قلبك الطيب أو يقدره حق تقدير.


بات الصمت طريقتي في مواجهة الأيام؛ فقد أصبح الكلام عبئًا، والجهد المطلوب له يفوق قدرتي، وأنا غارق في الإرهاق.


أقدّر من يستطيع أن يذهب بأحزاني بعيدًا ويذكرني بأنني لست وحدي وسط الليالي القاسية، بل يظل بجانبي دائمًا.


لقد انكسرنا، اهتزت أرواحنا، اجتاحنا الاكتئاب والغضب، وسقطت دموعنا، لكننا الآن أكثر صلابة وقدرة على تحدي الحياة بكل عزيمة.


أجد في العزلة والصمت مأوى لي، حيث أستطيع تمضية الساعات محدقًا في لهب النار أو في تلاطم الأمواج دون حاجة إلى حضور أحد.


أرجو أن يستقر قلبي طويلاً بما يكفي ليعوض الأيام التي أُنهكت فيها بالقلق والخوف.


حين يخسر الرجل توقعاته من شخص كان يريده حقًا، يصعب أن يستعيد ثقته في أي شيء بعدها.


أتمنى أن أصل إلى مرحلة من السكينة، أن أتنفس الصعداء وأترك كل وجع ينبثق من روحي ويتبدد بعيدًا.


أملك الأرض والسماء والريح والشجر والحجر، لكنني في الحقيقة لا أملك أي شيء.


ما أخشاه ليس اللوم ذاته، بل لحظة توقفه. وما يرعبني ليس غضبي، بل تراكمه الذي قد يجرفني معه.


أطلب العزلة لأن الإنسانية أصبحت تعاملني بقسوة لا تطاق، وكأن عليّ دفع أثمان باهظة من أعماق قلبي كي أُقبل.


الألم الذي تشعر به ليس دائمًا بسبب الطعام، أحيانًا يكون مرده المشاعر التي تنهش أعماقك بصمت مؤلم.


تعرف قيمة المحبة الحقيقية حين تجد من يتفهم مخاوفك، يحتضنها بلطف دون أن يزيد من ثقلها على كاهلك.


السعادة الحقيقية هي قدرة الشخص على تقدير ما يملك، دون النظر إلى ما لدى الآخرين.


لم أكن ضعيفًا؛ كنت قادرًا على تسديد طعنة بكلماتي، لكن خصمي كان قريبًا من قلبي، فهربت من إيذائه حتى لو كلفني ذلك أن أُجرح وحدي.


أعترف أن التعب قد أوصد أبوابه في داخلي. كنت عنيد الروح سابقًا، لكن صدري الآن ممتلئ فقط بالأسى.


نظراتك تمنحني شعور الأمان، وفي كل مرة تقع عيني عليك، أشعر وكأنني أكتشف جنة خفية تعانق روحي بحب دائم.


من أرقى ما قرأت: عندما تسأل الله الزهور، لا تندهش إن أرسل أولاً عاصفة مطرية؛ فهي جزء من اكتمال رحلتك.


كم يتناقض الإحساس بين الرغبة في استعادة الود القديم وبين الحاجة إلى نسيان كل ما عشت واختبرت مع شخص ما.


الهزائم العاطفية تُعلّم النفس تقبّل الخسارات بشكل أعمق؛ إنها بمثابة تمارين لبناء قوة داخلية تعززنا بعد الحب.


الإهمال والبرود واللامبالاة في التعامل يجرّدان الشخص تدريجيًا من قيمته واحترامه لنفسه وللآخرين.


حين وصلت إلى آخر الطريق، أدركت أنني كنت وما زلت وحدي. استوعبت حينها أن البقاء حتى النهاية ليس خيار الجميع.


علاقتي بالتجاهل واضحة وصريحة، فأنا أؤمن أن الاحترام والاهتمام لا يمكن تقديمهما لأي أحد، بل يجب أن يكونا لمن يستحقهما فقط.


أنت بيتي وأغلى من مرّ في حياتي. هذه جملة قلتها وستظل تتكرر في وجداني؛ حفظك الله لي، فأنت بداية نبضي ونهايته.


وجدت سعادتي مجددًا عندما فهمت أن التخلي عن الكثير مما يثقلني أنفع بكثير من السعي خلف المزيد.


أنت لست عابرًا بالنسبة لي؛ بل هو شعورك، وكأنك الأول والأخير الذي أرغب بقضاء أيامي معه بلا ندم.


تساءلت مرات كثيرة في نفسي: هل كنت يومًا مستقرًا في قلب من أحببت، أو كنت مجرد عابر زمان؟


الإيمان بمستقبل مشرق ليس مجرد تفاؤل عابر، بل يقين بأن الله قريب يجيب النداء ويرحم القلوب المرهقة.


أن تكون رجلًا لا يعني أن تصلح كل شيء حولك، يكفي أن تكون حضورك مدعاة للأمان والسكينة حتى لو التزمت الصمت.


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال