خواطر جــميــله مـمـيـزه ’ روعـــــه جـــداَ

 

خواطر جميله مميزه



ليست المواقف كلها تُحل بالصبر؛ أحيانًا يكمن الحل في تغيير الطريق بدلًا من الاستمرار فيه.


حين تكون صادقًا مع ذاتك ومع الآخرين، ستفقد أولئك الذين يرتاحون للإبهام والتلاعب، ولكنك ستربح نفسك.


أردت إخطارك بأن الجميع خذلني، وأنك الوحيد الذي وضعت فيه الأمل. لكن للأسف، سبقت خذلانهم لي.


الزعل والمشاحنات يُمكن أن تُنسى، لكن ذلك الشعور بالانكسار حين تخذلك الآمال في الأقرب يبقى محفورًا بوجدانك.


يا رب، محتار في طريقي ولا أعلم وجهتي الصحيحة، فأفوض أمري إليك لأنك الأعلم بحالي وأدرى بما تخبئه الأيام.


مشاعرنا جميعها متشابهة في بدايتها، لكنها تأخذ اشكالًا مختلفة حسب طريقة تعاملنا معها؛ البعض يتجاوز الألم، والبعض يغرق فيه بلا نجاة.


لا أندم على أي علاقة انتهت، بل على مشاعري التي أهديتها لمن لم يدرك قيمتها مطلقًا.


أقسى شعور هو أن تتثاقل بعشوائية وجودك على الآخرين، وحتى على من أقسم ذات يوم أنك لن تُثقل عليه.


تحلّى بالصبر تجاه الخذلان ولا تجعل الجراح تطغى عليك؛ ما أنت إلا أحد النفوس التي أخذت تجاربها في كتمان الكون وتحملته.


إن كنت حر القلب وغير مرتبط، فلا تأسَ؛ فهناك من يعاني ألم عشق خانق لعدم مبادلة الحبيبة له ذات المشاعر.


ربما يأتي آخرون إلى حياتهم، لكن لن يكون هناك أحد مثلي. إن كنت جزءًا من حياة شخص ما، فأنا الذكرى التي تبقى عالقة في وجدانه.


ليس كل ابتسامة صادقة، فالحياة تعلّمنا أن بعض الوجوه تتقن فن التظاهر بمهارة.


إن لم تسِر الأقدام نحو الأماكن التي يشتهيها القلب، فنحن مجرد غرباء أينما كنا.


غضبي ليس مقياساً لقيمة الشيء أو حجمه، بل هو انعكاس داخلي للهزة التي تخترق وجداني.


إذا حاول أحد أن يزرع السعادة في قلبك، فلا تسمح لفكرة خسارته أن تأخذ مكاناً في عقلك.


كم تمنيت أن أكون رمشاً في عينيها، أعيش مع ضحكتها وأستيقظ مع نداء الحضور الذي يملأ الأفق.


أنت الحياة التي يتعلم البشر من خلالها المعنى الحقيقي للعيش، وأنت النعمة التي تجعلهم يرفعون أيديهم بالحمد والشكر.


داخل كل إنسان عالَمان: أحدهما يعرض نفسه للجميع، والآخر يختبئ وينبض في أعماقه.


بقدر ما تزدحم السماء بالنجوم اللامعة، هناك تلك التي تثير في القلب شوقاً لا ينطفئ عند ظهورها.


وجودك يشبه الغيوم التي تحمل برقاً وضوءاً لا ينسى، بينما الآخرون كالنسيم العابر الذي بالكاد يُشعر به.


الأمر انتهى عندما اخترت الصمت بدلاً من الحديث عن حزني، لأنك ببساطة لم تعد كما عهدتك.


كنتِ امرأة تزاوج بين جمال الشرق العربي، ذكاء الفارسيات، ثقافة الأندلسيات، وصبر نساء الصحراء الحانيات.


لا يسعني سوى شكر القدر الذي أتاح لي فرصة وجودك في حياتي. آمل أن تبقى صديقي للأبد.


دائماً ما تعيدنا خطواتنا إلى الأماكن التي تحتضن ذكرياتنا، حتى عندما لا نرغب بذلك، وكأنها تملك قوة خفية لا تُقاوم.


عشت وحيداً رغم أن الكثيرين وصفوني بالصديق العظيم، والحبيب الذي لا يُنسى، والأخ الذي يُفتقد، والابن الذي لا يُعوَّض.


في النهاية ستدرك أنك كنت تطلب القليل جداً، ولكنك كنت توجه طلبك إلى الشخص الخطأ.


هناك شيء تهشم بداخلي بصمت، وكأن الألم تجرّد من قدرته على البوح أو المقاومة.


الأفكار والذكريات تشيخ مثل البشر تماماً، إلا أن بعضها يبقى حيّاً للأبد ولا يطويه النسيان.


مع كل فجر أسائل الليل: هل كنت الوحيد الذي أجحف به الأرق أم أن هناك قلباً آخر مثقلاً بالانتظار؟


معلقة بين الرغبة في أن أحيا بالشكل الذي أرغبه، وبين محاولتي للهروب دون مواجهة الحقيقة.


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال