خواطر جديد ’ قويه ’ تهبل روعــــة

 

خواطر جديد قويه تهبل روعه




الذهب يحتفظ بقيمته مهما تغيرت الظروف، وكذلك الإنسان الأصيل؛ لا تهزه عواصف الحياة مهما اشتدت.


لم تكن الكلمات وحدها التي اتجهت لغيري، بل أيضًا الحنان والاهتمام واللهفة، كلها ذهبت بعيدًا عني.


ليتها الأشياء التي انتهت بلا عودة تتوقف عن العبث بذكرياتنا، وتترك لأرواحنا المثقلة بالآلام لحظة سكينة.


دائمًا نركض خلف ما نفتقده، وننسى تقدير ما في أيدينا، حتى نجد أنفسنا وقد فقدنا كل شيء دفعة واحدة.


هناك أشخاص يتركون فراغًا كأنهم لم يوجدوا أبدًا، وكأن الحياة معهم كانت مجرد حلم عابر.


من يعتذر بفخر وإخلاص يكشف حقيقة محبته؛ ذلك الحب الذي يرفض التنازل عن قربك مهما حدث.


تعرف الكثير عني، لكنك لا تفهمني؛ فالمعرفة ليست دائمًا فهماً. قد نفهم التفاصيل، لكن نُضيّع باطن الأمور.


في الآونة الأخيرة أدركت ألا مكان يمكن أن يأويني، لا في قلبي ولا في قلب أحد آخر.


لو كنت أعلم أن نهايتي ستكون كما هي اليوم، لما كنت بدأت هذه المسرحية العبثية التي نسميها حياة.


بعض المواقف رغم ألمها تعلمنا دروسًا ثمينة: أن النقاء ليس دائمًا موجودًا في قلوب من حولنا.


يكفيني أن رحيلي كان بلا أخطاء أو تقصير، وحتى في لحظات الوداع تركت بصمة تُظهر أخلاقي وسموها.


لا تعوّل على الثقة إذا تسلّلت إليها بذور الشك؛ ففي بعض الأحيان يتخفّى الشر خلف وجه يبدو بريئًا، ليخلق خديعة تهز أركان الثقة.


كم أتمنى لو لم أقترب من الأشياء التي أحببتها من أول نظرة، وكم كنت أفضل أن أكتفي بمراقبتها من بعيد.


ليس من المنطق أن يتفق الجميع في العالم على حب شخص، حتى الأنبياء والرُّسل أنفسهم لم ينالوا إجماعاً على محبتهم.


أكبر تضحية تقدمها هي أن تواجه من آذاك وكأن شيئًا لم يكن، خوفًا من خسارته رغم الجراح التي تركها.


أحتاج إلى من يخفف عنّي عندما أخطئ، ويجعل الحياة تبدو أكثر إشراقاً حين تصبح مثقلة بالهموم.


لا تصاحب إلا من يجعلك سعيدًا ويحتفي بنجاحاتك دائماً، فهؤلاء وحدهم من يضيفون الفرح والبهجة إلى أيامك.


التفاصيل الصغيرة في لحظات الحب، عندما تأتي في وقتها المناسب، تكون أثمن من جبال من المشاعر.


ظننت أن قربك سيكون علاجًا لي، لكن الزمن علمني أن شفاء روحي لا يكون إلا بالابتعاد عنك.


ربما سأمضي حياتي عالقاً في هذه المعضلة، كيف يمكن لشيء بدا أبدياً أن يختفي بلا أثر؟


سأفضل التمسك بالأمل طالما أعيش، فذلك أسهل من السماح لليأس بأن يغتالني قبل الموت.


لن تجد أحدًا يشكر جهودك التي فاقت قدرتك، لكن الكثيرين مستعدون لتوجيه اللوم عند أول زلة تخطئها.


الحب لا يُقاس بعظمة ما يُفعل؛ بل بإحساس الحنان الكامن في التفاصيل الصغيرة التي قد لا يلاحظها الآخرون.


الأماكن الرمادية تقتلني دائمًا، تجعلني غير متأكد بشأن وجهتي؛ هل عليّ أن أتقدم أم أتراجع إلى الأبد.


صمتي لا يعني جهلي بما يدور من حولي، وإنما لأنه ببساطة لا يستحق النقاش داخل إطار قيمتي الداخلية.


سأظل أذكر ما زرعت من كلمات مطمئنة وكيف كانت لمساتك تحمل القلق حين امتدت إليّ بلا صوت.


من الصعب أن أعود لما اعتدته معك؛ كأنني أعيش عزلة المنفى وسط المكان الذي كان يُطمئن روحي دائمًا.


في رأيي، الفهم يتفوق على الحب؛ فالشخص الذي لا يفهمك لن يعرف كيف يحبك بالطريقة التي تحتاجها حقاً.


لم يكن النبي موسى يعلم كيف سيشق الله البحر له، لكنه كان واثقاً تماماً بأن الله معه ولن يخضعه لخذلان.


أدرك أنك تراني ملاذاً آمناً، سواء لحبك أو مرارة كلماتك أو شرورك. وأعلم أنك تعرف جيداً أنني لن أعاقك بأي شكل.


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال