خواطر تويتر
في كل مرة تنهض من جديد بعد السقوط، تكتسب قوة تجعلك أقوى وأكثر صلابة.
أشد ما يمكن أن تواجهه هو وجود كلمات كثيرة عالقة داخلك دون أن تجد وسيلة للتعبير عنها.
لا تدع أحكام الآخرين تُثنيك؛ ركّز على تحقيق حلمك. عندما تصل إليه، ستجدهم ينسجون خطاهم خلفك.
كانت رسائلك تحمل السلام للعالم، ولكن قد مضى زمن طويل، والعالم الآن غارق في فوضاه المستمرة.
عند كل بزوغ فجر، أتساءل: هل قضيت الليل وحدي في الأرق أم أن هناك قلوبًا مثقلة بالانتظار تشاركني هذا الشعور؟
الابتعاد ليس دائمًا مرادفًا للنسيان؛ في أحيان كثيرة تتحدث المسافة بلغة الحب الصامت، ذلك الذي تعجز الكلمات عن وصفه.
مع كل دمعة تنهمر، أحس بأن أمنياتي تتلاشى، بينما يأبى الألم إلا أن يتراكم في صدري الجريح. أواجه العالم بابتسامة باهتة تخفي خلفها آلاف الندوب.
لا تنتظر أن تأتي الفرصة إليك، بل اسعَ إليها واصنعها بنفسك. النجاح هو حليف أولئك الذين يسعون إليه بكل إصرار وعزيمة.
في بعض الأحيان، يصبح الحزن تعبير الروح عندما تُخفق الكلمات في الخروج. حينها، تكون الدموع الوسيلة الوحيدة لفهم ما يحدث في الداخل.
هناك شيء أثمن من مرور الوقت ذاته، وهو الأشخاص الذين نقضي هذا الوقت معهم ويصبحون جزءًا لا يتجزأ من حياتنا.
تجاهلها لي عن عمد يكشف عن تربيتها التي جعلتها لا تُقدّر من يظهر لها الاحترام، وهي مشكلة راسخة فيها يصعب تغييرها.
هناك من يسعى للقرب منك رغم الطريق المليء بالأشواك؛ فحين يرغب القلب، يتخطى كل التردد والذرائع.
لحظة الوداع تركت جرحًا عميقًا لا يلتئم؛ تبعثرت أحلامي كالغبار، وتركت روحي مثقلة بوجع لا أملك علاجه. كيف سيتسنى لي مواجهة الغد بدونك؟
هذا الليل يفقد سكينته ويملؤه فراغ عميق يبعث الرهبة. رغم الهدوء من حولي، تضج داخلي أصوات لا تهدأ.
ابتعد عن مجالسة من لا يذكر الله؛ فإن كنت جاهلًا زادوك جهلًا، وإن كنت عالمًا لم يفدك علمك معهم.
الحب حين يُهمل يتحول تدريجيًا إلى لا مبالاة، ثم نفور، وأخيرًا تُختزل الكراهية في ذاكرة خالية من أي تسامح.
نور الصباح يبحث بين الوجوه عن شبه يعيد ذكراك، لكنه يرفض كل الأماكن ليستقر على بابك فقط، وكأنه وجد ضالته.
لا تقدم اعتذارًا عن قسوتك الحالية؛ فلا أحد اعتذر يومًا حين كان السبب في خراب داخلك.
كانت رسائلك تحمل سلامًا للعالم بأسره، أما الآن فالوجع والحطام يغمران كل شيء، وأنا أظل الشاهد الصامت الوحيد لذلك.
لن أنسى ذلك الموقف الذي أجبرني على الوقوف أمامه بقسوة، رغم أن بداخلي كان مختبئًا عطف العالم كله له.
بعد خلافنا أو انتهاء علاقتنا، لا أسعى لأضرار تلحق بك، بل أترك الأيام تقوم بدورها كأنك لم تمر يومًا في حياتي.
قلبي يظل حرًا عن أي سلطان يفرض عليه؛ فهو يرى فيك وطنًا حتى وسط المنافي الموجعة. يحن إليك وكأنه يجد فيك النجاة والغرق معًا.
في الحياة نجد أنفسنا أحيانًا ندفع الثمن مرتين: مرة للحصول على الشيء، ومرة للتخلص منه.
لا أسعى لإيذاء أحد بعد ما انتهى بيننا؛ بل أترك الأمور لرحمة الأيام وكأن وجودك في حياتي لم يكن سوى لحظة عابرة لا أثر لها.
تبدأ بتأجيل مهامك، ثم تتجاهل مشاعرك، وتؤجل الكلام ليصبح الأمر عادات تؤجل فيها حياتك بالكامل إلى أجل غير معلوم.
كل ما أتمناه هو نهاية سعيدة ولو لمرة واحدة؛ فالخيبات التي تحمّلها قلبي باتت أكبر مما يُحتمل.
يدفع الخذلان الكبير الرجل إلى التردد والتراجع حتى يصل إلى نقطة لا تشبه قوته السابقة أو مقاومته المعهودة.
لم يحرك مروري بين العابرين شيئًا فيَّ؛ فعالمي الداخلي مكتفٍ بعيدًا عن مشاعر سطحية وأحساس عقيم لا حياة فيه.
ابتسمي؛ ففي هواك نسج قلبي حروفًا بحب خالص وأهداها لكل حرف من اسمك لينتمي عمقًا لروحك.
الوطن ليس مجرد مكان نسكنه، بل هو حب صادق نقي متأصل في القلوب منذ اللحظة الأولى، لا دخيل عليها ولا عابر.
