خواطر تـــويتــر
يا حلم العمر الجميل! لو كان لي على الزمن سلطة، لأوقفت عقارب الساعة لأعيش معك زمنًا ممتدًا بلا نهاية.
لا تلمني إن تغيّرت حتى أمام أقرب الناس لي، فطالما أن قلبك اختارني وحدي، فإن كل نقاش آخر لن يحمل معنى.
لا أحد يمر في هذه الحياة بلا ندوب. لكن الحكمة تكمن في تحويل تلك الندوب إلى وشم جميل يروي التجارب، بدلًا من أن تتحول إلى قيود تُثقل الروح.
طالما أنا وأنت معًا، ليعترض العالم كله. فليس هناك حب على وجه الأرض يشعل قلبي كما تفعل أنت، حتى إن احترق الشوق داخلي كشرارة لا تنطفئ.
سامح نفسك وامنحها الحرية لتتنفس بعيدًا عن قيود الأحكام والخوف من الآخرين. فقط استمع لصوت قلبك الصادق.
لماذا الليل يصير أكثر نقاء بوجودك؟ ولماذا تعجز النجوم عن منافسة إشراقة حضورك؟ ولماذا تتضاعف عواطفي بين كفّي حضورك الأمن؟
اجمع أشواقك المشتعلة وانثرها فوق بياض الورق ليصبح قلمي قصيدة تستوحي تفاصيلها منك أنت.
أُعيد تأمّل ملامحك وأرتل تفاصيلك التي لا شبيه لها. أحبك بعظمة السماء التي لا تنتهي، يجري حبك بأوردتي أينما كنتِ.
احذر عدوك مرة واحدة، لكن احذر صديقك ألف مرة. فقلب الصديق حين ينقلب يعرف تمامًا أماكن الألم ويصيبها بلا رحمة.
المجتمع يقسو عليك وينسى ألف لحظة جميلة قدمتها بسبب خطأ واحد. أما الله، فهو الغفور الرحيم، يمحو الماضي بتوبة نابعة من القلب.
عندما تبحث عن مهرب من هذا العالم طلبًا للراحة، احتفظ بجانبك امرأة تحبك بلا شرط أو قيود.
النجاة لا تتحقق بالهرب من العاصفة، بل بمواجهتها بثبات دون أن تخسر شعورك بالأمان.
هناك أمور في الحياة تدفعنا للاستمرار، كأنها تفرض علينا التقدم دون خيار للعودة إلى ما كان.
تبدو الأشياء الصغيرة التي تفرحني بسيطة للغاية، لكنها للأسف زائرة نادرة لا تُسعد قلبي كثيرًا.
في حياة النساء، إن كنت تحب إحداهن بصدق، فإنه ليس هناك مجال للآخرين في قلبك.
يبقى التساؤل قائمًا حول الحب والفراق: هل الخطأ يكمن في استمرارية الحب، أم أن علينا إعادة التفكير في مفهومه؟
لا تدع أحلامك تذبل أمام خذلان الآخرين؛ اجتهد لتحقيقها وكن واثقًا من قدرتك مهما واجهتك التحديات.
الأحداث التي نمر بها إما دروس تعززنا أو حفر نخسر فيها أنفسنا، والخيار دائمًا يعود لنا.
حبك ينساب بين نبضات قلبي وأنفاسي، فأنا أحبك بلا حدود وواثق بأن وفاءك يزيد من حسن ظني بك.
تحت السماء في ليلة هادئة، أكون أنا وأنت والشعر والنسيم فقط. حينها، لا يهم من يقف ضدنا أو معنا.
الخصام يُنسى والعقبات تُذلل، لكن الإحساس بأن مكانتي تراجعت عندك؟ ذلك هو الجرح الذي لا يندمل.
بعض المشاعر تقودنا إلى مسارات مليئة بالألم والمعاناة. متى يمكنني التحرر من ثقل الحزن وآهات الفراق؟
منذ رأيتك، أدركت أن هناك نساء لا يعوّضن، وأن القلب يكتب قصصًا فريدة لا تتكرر.
أحببتك بحبٍ لا يُضاهيه شيء؛ حب كحب كسرى لشهرزاد، وكما خلّد نزار اسم بلقيس في شعره.
أرهقتني المحاولات المتكررة للوصول إلى الغنى، إلى أن أدركت أن الحياة البسيطة ليست بالضرورة نقصًا أو عيبًا.
لن تزال تلك اللحظة عالقة في ذهني حين وقفت بقسوة أمامه، بالرغم من أن أعماقي كانت تغمرها شفقة جمّة.
النظارة السوداء فكرة مبدعة، تخفي جزءًا كبيرًا من الوجه وتجعل عينيك معزولين عن تحديات الصدق.
اكتشفت الآن أنّ الرسائل لم تعد تصل، ليس لأن العناوين تغيرت فقط، بل لأن قلوب المُرسلين خلت من الرصيد العاطفي.
في هذه الأيام، كل ما أطلبه هو أن تمر اللحظات بهدوء وألا أفقد فيها أكثر مما أطيق.
هل تدرك حجم الألم الذي تركته لي؟ هل تعرف كيف أرهقتني دموعي؟ هل تشعر بما فعلته بقلبي
