خواطـر حب طــويــلـة
أحببتك حبًّا يتجاوز حدود الفهم، حبًا غيّرني في أعماقي، جعلني أعيش اللحظة وأشعر بالوقت بأدق تفاصيله. بات قلبي يخفق مع كل حرف كتبته لي، وصار يومي لا يكتمل إلا بوجودك، بصوتك وبرؤية عينيك. لا أريد لأحد أن ينازعني عليك، فأنت ملك لي وحدي، نبض خاص لقلبي، وسر مخبأ بين أعماقي. حبك يعانق السماء ولا يعرف نهاية.
في قلبي يسكن لك حبٌ استثنائي لا نظير له. إنه حب نادر وفريد، سامٍ في معانيه ومفعم بما لا يليق إلا بك. حب تجاوز قدرات البشر وإدراكاتهم، حبٌ كأنه هديةٌ خالدة نزلت من السماء على الأرض. هو حب يملأ الوجود وينهي الزمن بتفرده، حب خالد لا ينقطع، وأبدي لا يزول، يبدأ في عينيك وينتهي في أعماق قلبي.
متى تدركين أن التغزل بغيرك باطلٌ في عالم الجمال؟ وأن الحب لغيرك جورٌ وسذاجة؟ تفاصيل ابتسامتك تنجب القصائد، ومن سحرها ينسج الشعر بيتاً بعد بيت. كلمة "أحبك" وُجدَت خصيصًا لعينيك وعشقك الذي يزداد رسوخًا مع مرور الأيام. متى تعلمين أنك أنتِ العالم لقلبي؟ وأن روحك باتت جزءًا مني، تضيء حياتي وتنعش روحي بعشقها.
إلى من تسكن روحي، ومن أرى فيها جمال النقاء والعفوية، حبيبتي التي ترفرف بخيالها بين الزهور وتنثر عبيرها في قلبي، يا من تُغني القمر جمالاً ويأسرك بعذوبة وصفه لك. إنك تملكين سلطة الحب التي تأسر وجودي وتغرق عالمي بعاطفة متقدة. حضورك كالشمس التي تشرق لتشعل بحبها كل مكان في داخلي.
لا يمكنني إنكار أنكِ الشعور الأعمق الذي ارتكن في صدري ولا يُنسى. أنت اللهفة التي تأبى أن تغادرني رغم كل ما مررت به. هذا الحب جعلك محور عالمي، الوجهة الوحيدة التي أتبعها والطريق الذي لا ينتهي إلا بك.
أجد الحياة تكمل جمالها بين دفء حضنك، حيث تختلط ألوان الحياة بروعة مشاعرك. في داخلي شوقٌ لا تفيه الكلمات حقه، شوق يمتزج بأصدق العطور وأرقى الأحاسيس، شوق يسكن بين أنفاسي المتلهفة لقربك. أمطر قلبي بحبك، اروِ عطشي لعشقك، واحملني معك إلى سماوات الحب التي تقدسك.
هناك شعور لطيف يجتاحني عندما أكون بجانبك، ليس لأنك تمتص حزني أو لأنك تداوي جراحي فقط، بل لأنني أذوب في روحك. أحب قوتك حتى في لحظات انكسارك، وقدرتك على مواجهة السيئة بالحسنة. ليس حبي لك مشروطًا بروعتك الظاهرة فقط، بل أحب عتمتك كما أحب نورك. حين تعيش السعادة أعيشها معك بصدق أكبر. تشعرني كأنك أنا، وكأن حبنا بداخلنا نبض حياة يخلق المعجزات.
ا أميري وحبيبي وعشقي، يا جميل القلب وعزيز الروح وملهم حياتي، يا صباحي ومسائي وليلي، يا دقائق وأيام عمري، أنت روحي ونبض قلبي، الجوهرة التي تزين وجودي، أنت عالمي المفضل، نجم سمائي وغيمتي البيضاء، ملاذي الآمن وسط هذه الحياة. أحبك بكل لحظة وأعشقك دون نهاية.
واعلم أن حبي لك تجاوز حدود العقل والجنون، تخطّى السحر والخيال إلى ما لا يمكن وصفه بالكلمات أو إدراكه باللغات. أستشعر حبك لي على الرغم من صمتك، عنادك وغيابك. أحس بك حين تضحك وحين يتألم قلبك، لأنك أقرب لي من مجرد حب، أنت نصف روحي. وأثق أن هذا العشق يسكن قلبك كما أنه ينبض في داخلي لا محالة.
لقد امتلكت قلبي واستوطنت أعماقي، صرت السكون الذي يلجأ إليه كياني، أحبك بحجم جبال العالم، وكأن وجهك صار بوصلتي التي تأسرني فيه دون رجعة. تفاصيل ملامحك أصبحت ملجأ أمان لقلبي، كأنها الوطن الذي أعود إليه دائمًا دون تعب أو اكتفاء.
رغبة في الحب والهيام والعشق بكل تفاصيله، رغبة في التوهان بين يديك، رغبة في الانفصال عن ذاتي فقط لأكون معك، رغبة في أن ندمن قهوة الحب سويًا، وحتى أن أرتشفها من وجنتيك! أريد وأكثر… تخيل.
أدرك تمامًا أن وجودك يلغي وجود النساء الأخريات من نظري، يُبعدني عن عالم الجمال البعيد الذي يتفق عليه الجميع. حضورك هو مصنع السعادة الذي يخلق ابتسامتي ويغذي شغفي بالحياة. معك تصبح الغيوم تصفق والنجوم تهتف حولي كأن حبنا يكتب أساطير جديدة.
أرجوك لا تحرمني من صوتك، ذلك الصوت الذي يعزي أيامي المثقلة بالألم والحزن. لا تتركيني وحدي في عالم يهترئ فيه معزوفتي وتتهشم أوتارها. صوتك هو حياة لي، أنت الشخص الذي يمدني بالأمل كلما تعثرت وسقطت.
أحبك ليس حبًا يمر بلحظات عابرة من النشوة والسعادة ثم يزول فجأة، بل هو حب يشبه يقين الآباء وصلوات الأمهات، حب كبير يتخذ ملامح الحكمة والسكينة التي تغشى الروح عند الصلاة. هكذا أحبك بصدق وراحة وأريد أن يستمر هذا الحب معك طوال العمر.
سأظل أحبك وأكتب عنك حتى ينتهي نبض قلبي، وأعدك أنني سأكون ملاذك الآمن دون تردد، فأنا اخترتك بكل كياني، بقلب لا يرغب إلا بك. ولو كتبت يوماً كتاباً، ستكون أنت عنوانه، فقد عشقت كل التفاصيل التي جمعتني بك منذ البداية وحتى هذه اللحظة. أنت دعائي بين "اللهم" و"آمين". أحبك.
يقال إن لكل شيء في الكون نصفين مختلفين يكملان بعضهما البعض، وأنت نصفي الآخر، رفيقي ومنقذي. أنت شخص يجمع بين الاختلاف والتشابه معي. بعينيك الحنونتين تغمرني دفئاً وطمأنينة. أحبك يا من كُتب حبك بين سطور قدري، حباً يسكن الروح ويزهر القلب.
حبي لك يشبه حضن ألف غيمة ناعمة، يشبه نقاء الطمأنينة وطهارة روحك، يشبه كل شيء جميل في هذه الحياة. أريدك أن تعلمي أن حضورك هو عافيتي وسعادتي وأملي الوحيد فيها. كل ما أتمناه هو أن تبقي بقربي دائماً وأبداً، لأن حبك يمنح للحياة بداخلي معنى جديداً.
في ذلك اليوم، لأول مرة، تهت في عينيك. كنتِ تتحدثين وأنا غارقة في عمق نظراتك، لا أدرك ما تقولين. كل ما أراه هو شفتيك تتحركان بينما أفقد الكلمات والمعاني. حاولت أن أركز مراراً، لكن تأثير عينيك كان طاغياً، وقد أدركت حينها أنني غارقة حقاً فيكي.
أحببتك لأنك أنتِ كما أنتِ. لأنني أجد فيك الأمان الذي يبدد مخاوفي. أحببت تلقائيتك وكل عيوبك وحتى لحظات ضعفك التي لم تحبّي فيها نفسك بما يكفي. أحببتك بصدق ورغبت بذلك الحب بشدة ودون توقف.
حين أكون بقربك، أشعر وكأنني امتلكت العالم بأسره. الأبجدية تصبح قاصرة حين تحاول وصف ذلك الجنون الذي يجتاحني تجاهك. لا شيء يقدر على كتابة هذا الحب العظيم الذي يتنهد به قلبي. لو تعلمين مدى سطوة هذا الشعور لالتصقت بذراعي إلى الأبد.
أشتاق لدقائق تجمعنا، أتعطش لرؤية ملامح حبك تتجلى على وجهك وابتسامتك تضيء قلبي. أشتاق أن ألمسك، أن أتحسس ملامح وجهك، وأن أقبل جبينك بكل ما أملك من دفء وحب منحني الله إياه.
حتى في الأيام الباردة أو الوحدة الكاملة، لست وحدي ما دام حبك مزروعاً في تفاصيل حياتي. لطالما دسست هذا الحب الجميل بين طيات أيامي، واستخرجت منه ضحكات تسرقني من ثقل الأحزان والظروف التي كادت أن تخمد روحي.
أنت الحاضر الدائم في روحي، السعادة التي لا تهجرني. لا أعرف إن كان حبك تجاوز الحدود أم لا، لكنّي على يقين أنني لم أشعر يومًا بأي ملل تجاهك، حتى وسط هذه الرتابة. لم تغمض عيني يومًا لتتصور حياة خالية منك.
كل نبضة في عروقي تفيض من نبيذ حبك، فتنبض الحياة حولي على إيقاعه، ويسافر الضياء في دوامة جميلة، وتغني الشمس والحقول بصوت الحب. وجهك يُزهر في أعماق قلبي كقصيدة حب عذبة تقترن بنسمات الياسمين.
حتى إن تمزق قلبي، فإن حبك سيجمع أشلاءه المتناثرة. وإن غُيّبت مشاعري في زحام الحياة، فحبك هو الإصلاح الشافي. حبك كالمطر يغمر تفاصيل وجودي، ليحوّلها جميعًا إلى انعكاس لك وحدك.
