خواطر تـــهبــل
صمتُ طويلًا حتى بات الحديث أمرًا ثقيلًا عليّ.
لن أتغير من أجل أحد، ومن لا يقدّر وجودي عليه أن يعتاد غيابي.
شعور داخلي يخبرني أن يدي لن تُفلت يومًا من قبضة من أحب.
نضُجتُ عندما كففت عن ملاحقة من لا يرغب في البقاء.
لا تقارن نفسك بالآخرين، اجعل المنافسة مع ذاتك كما كنت بالأمس.
ليس ضروريًا أن يفهمني الجميع، يكفيني أن أفهم نفسي بوضوح.
أنا لست محطة انتظارٍ لأيٍّ كان، بل وجهة يسعى الجميع للوصول إليها.
أنجح أمام من قلل منك، فهو الرد الأعظم الذي يمكنك تقديمه.
لا تنتظر الفرصة، كوّنها بنفسك واسبق الجميع.
في هذه الحياة، كل شيء يتناقص... إلا حبي لك، فهو يتزايد يومًا بعد يوم.
إظهار القوة بينما تتكسر داخليًا أمر يستنزف الروح بشدة.
المسامحة فنٌّ نتعلمه أكثر من أجل راحتنا نحن، وليس الآخرون.
حين يشتد عليك التعب، تذكر فقط الدافع الأول الذي جعلك تبدأ.
الحزن الحقيقي يكمن في الاشتياق لشيء مضى ولن يعود مطلقًا.
لو تعمقت في عيوبي، ستكتشف أن معرفتي هي أعظمها.
من يترك عالمي يغادر محملًا بالندم؛ فالسلام خلفي ليس متاحًا.
الحب الذي ينتهي لم يكن حبًا حقيقيًا منذ البداية.
إن لم تلمس قيمتك لدى أحدهم، لا تُرهق قلبك حزنًا على رحيله.
الحب الحقيقي يتجلى بوجود شخص يحبك في أسوأ حالاتك، ويزداد تعلقه بك يومًا بعد يوم.
نعود دائمًا إلى الأماكن المليئة بالذكريات التي تركتنا مذهولين، حتى وإن لم نشأ ذلك.
كل الليالي متشابهة إلا تلك التي كان صوتك آخر ما سمعته فيها.
لا تتحسر على من اختار الابتعاد، فقد اتخذ قراره بنفسه وترك موقعه.
الفقد الحقيقي هو أن تمتلئ الأمكنة بحضورهم السابق، فلا يبقى سوى الفراغ بعد غيابهم.
آلام المشاعر ليست أبدية، ستنتهي يوم تدرك من أنت فعلاً وتثق بقيمتك الذاتية.
حتى لو انقلب العالم عليك وسوء الحظ ألقى بثقله، ابتسم وقل: "عوافي".
رغم رقة قلبي التي لا تضاهيها شدة، يبدو العالم قاسيًا في مواجهة مشاعري المتعبة.
لا أعلم متى فقدت القدرة على الحلم، لكن أتذكر أني توقفت عن انتظار المعجزات منذ زمن بعيد.
كنتُ أجد هدوء العالم في رسائلك، والآن وبعد كل هذا البعد، يعج العالم بالضوضاء والفوضى.
الصمت لا يعني أننا على ما يرام دائمًا، أحيانًا يعني أننا تعبنا جدًا حتى من الشرح.
لا جدوى من العتب؛ اتبع نداءك الداخلي: لو كُنت بي مهمًا لما أفلحتَ في الرحيل.
دعني أعيش أكثر لحظات ضعفك حدة، وسأريك بأفعالي كيف يمكن اكتشاف نور النجوم وسط الظلام.